شريفي نيا: الدور مقابل شخصيات الأئمة يجب أن يكون مضاعفا

أعرب الفنان محمد رضا شريفي نيا الذي أدى سابقا دور( الوليد) في مسلسل الإمام علي (ع) للمخرج داوود باقري أثناء مقابلة تلفزيونية عن أريه بالأجر الذي يجب أن يتقاضاه الممثل في الأدوار السلبية والأدوار التي يضطر فيها للوقوف أمام شخصيات الأئمة (ع) قائلا: أن الفنان في هذه الحالة يجب أن يتقاضا أجران، لأنه بشكل عام لديه إعتقاد وإيمان ولذلك يسهل عليه أداء دور عندما يتماشى مع هذه الإعتقادات لكنه يصعب عندما يضطر الفنان لأاداء شخصية وحوار مخالف لإعتقاده إضافة إلى وقوفه أمام شخصية يقدسها ويراها قدوته وأسطورته حيث يجب أن يعتبره عدوه وريما يشتمه مشبها صعوبة الأمر أن الإنسان أمام شخصية محترمة يصعب عليه التصرف بهذه الطريقة فكيف وإن كانت الشخصية تمثل أحد الأئمة (ع) .

وأضاف الفنان أن أبعاد لعب هذه الأدوار تلقي بظلالها على المشاهد الذي يتفاعل وربما ينقم على الفنان لمجرد أداءه هكذا دور، حيث أن العديد من الفنانين لا يقبلون أداء هذه الأدوار ولا تحمل تبعاتها كما حدث في مسلسل الإمام علي (ع) ورفض العديد منهم لعب الأدوار السلبية في المسلسل ولفت الفنان أخيرا إلى أن الجوائز والمسابقات الفنية أيضا تنحاز للأدوار المؤثرة عاطفيا والإيجابية أكثر من السلبية.

يذكر أن أول دور أسند لشريفي نيا هو دور استاذ جامعي في فيلم (پری) أو (الملاك) للمخرج داريوش مهرجوئي عام 1994. لكنه اشتهر في دور (الوليد) في مسلسل الامام علي (عليه السلام) للمخرج داود ميرباقري. وللمخرج نفسه أيضا شارك في تمثيل فيلم( آدم برفي) أو (حلم التاشيرة) كما عرفتموه و عرض عبر آي فيلم.

كما مثل دور "محمد ابن الحنفية" في مسلسل المختار الثقفي. إضافة الى التمثيل، خاض شريفي نيا تجارب أخرى من بينها مساعد مخرج و مصور فوتوغرافي أيضا.

م.ح\ح.,خ